شـــرح منظومة القَوَاعِد الفِقْهِيَّة
علم القواعد الفقهية من أَجَلِّ العلوم قدرًا وأعظمها نفعًا؛ لأنها تجمع الفروع الفقهية في الأبواب المختلفة، وهذا معين لضبط العلم وحفظه والاستعانة بها على الإفتاء، وقد قال الناظم :
وَبَعْدُ فَالْعِلْمُ بُحُورٌ زَاخِرَهْ لَنْ يَبْلُغَ الْكَادِحُ فِيهِ آخِرَهْ
لَكِنَّ فِي أُصُولِهِ تَسْهِيلَا لِنَيْلِهِ فَاحْرِصْ تَجِدْ سَبِيلَا
وَاغْتَنِمِ الْقَوَاعِدَ الأُصُولَا فَمَنْ تَفُتْهُ يُحْرَمِ الوُصُولَا
- اقرأ المزيد
- قرأت 15208 مرات
التَّطْبيقُ الإعْرَابِيُّ على كتاب الوَسِيط في النَّحْو
المقدمة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
مما لا شك فيه أن التطبيق النحوي خير وسيلة لجعل القواعد النحوية ملكة في نفس الطالب، فلا يحتاج معها إلى التأمل والتفكير والإرهاق، فهو ينمي خبرات الطالب ويزيد من ثروته اللغوية، ويعمق من فهمه للقواعد المدروسة.
وكان الباعث على تأليف هذا الكتاب هو طلب كثير من طلاب وطالبات العلم إلى إفراد مؤلف خاص يشتمل على الجانب التطبيقي لكتاب الوسيط لتقوية ملكة الإعراب؛ إذ الجانب النظري وحده لا يكفي لإتقان قواعد العربية.
والله نسأل أن ينير الدرب ويُسَدِّدَ الخُطَى
- اقرأ المزيد
- قرأت 57172 مرة
تفسير غريب القرآن
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد ،
فإن خدمة كتاب الله والعناية بتسهيل فهمه أفضل ما اشتغل به المشتغلون من العلوم ، ومن أجل الطاعات ، وأعظم القربات ، وقد أفنى العلماء أعمارهم ووجهوا همهم إلى العناية بالكتاب العزيز فأُلِفت حوله الكتب الكثيرة في علوم القرآن ، وفي تفسيره ، وأسباب نزوله ، وإعجازه ، وقراءاته ، وإعرابه ، وغير ذلك من أنواعه ،
- اقرأ المزيد
- قرأت 22040 مرة