مقدمة النظم

أَبْـــدَأُ هَــذَا النَّظْــمَ بِالثَّنــَـاءِ        وَالحَمْــدِ لِلإِلَـهِ ذِي النَّعْمَـــاءِ 

تمهيـــد

علمُ القواعدِ الفقهيةِ من العلومِ الشرعيةِ المهمةِ التي تكشفُ لطالبِ العلمِ السبيلَ القويمَ لضبطِ المسائلِ وتكوينِ المَلَكَةِ وتكييفِ النوازلِ، ولهذا عَظُمَتِ العنايةُ بهذا العلمِ الشريفِ من قِبَلِ العلماءِ فقرَّرُوا مسائلَه بكلِّ سبيلٍ نظمًا ونثرًا، رغبةً في ضبطِه وتيسيرِه، والإحاطةِ به وتفسيره. 

المقدمة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
مَنْ يَهْدِهِ الله فلا مضل له، ومَنْ يُضْلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشْهَدُ أَنَّ محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه، وسلم تسليمًا كثيرًا،
أما بعد:
فإن علم القواعد الفقهية من أَجَلِّ العلوم قدرًا وأعظمها نفعًا؛ لأنها تجمع الفروع الفقهية في
الأبواب المختلفة، وهذا معين لضبط العلم وحفظه والاستعانة بها على الإفتاء،

شـــرح منظومة القَوَاعِد الفِقْهِيَّة

 شـــرح

منظومة القَوَاعِد الفِقْهِيَّة

كامــــــلة الكواري

دار ابن حـــزم

 

شـــرح منظومة القَوَاعِد الفِقْهِيَّة

علم القواعد الفقهية من أَجَلِّ العلوم قدرًا وأعظمها نفعًا؛ لأنها تجمع الفروع الفقهية في الأبواب المختلفة، وهذا معين لضبط العلم وحفظه والاستعانة بها على الإفتاء، وقد قال الناظم :

وَبَعْدُ فَالْعِلْمُ بُحُورٌ زَاخِرَهْ لَنْ يَبْلُغَ الْكَادِحُ فِيهِ آخِرَهْ

لَكِنَّ فِي أُصُولِهِ تَسْهِيلَا لِنَيْلِهِ فَاحْرِصْ تَجِدْ سَبِيلَا

وَاغْتَنِمِ الْقَوَاعِدَ الأُصُولَا فَمَنْ تَفُتْهُ يُحْرَمِ الوُصُولَا

لَقِّم المحتوى
عداد الزوار