الخاتمـــــةُ
هَذَا أَخِي خِتَامُ هَذَا النَّظْمِ وُفِّقْتَ لِلْهُدَى وَحُسْنِ الْفَهْمِ
فَالحَمْــــدُ للهِ لَدَى النِّهَايَهْ كَمَا حَمَدْتُ اللهَ فِي البِدَايَهْ
كَذَا صَـــلاةُ رَبِّنَا الرَّحِيـمِ عَلَى النَّبِيِّ المصْطَفَى الْكَرِيمِ
هذا شروعٌ في الختامِ، يَصْحَبُهُ دعاءٌ وحمدٌ ثم صلاةٌ وسلامٌ، والدعاءُ هنا للمستفيدِ من هذا النظمِ بالتوفيقِ وَحُسْنِ الفَهْمِ وهما من اللوازمِ الأكيدةِ لطالبِ العلمِ، فالتوفيقُ كُلَّ التوفيقِ ألا يَكِلَ اللهُ تعالى العبدَ إلى نفسِه وأن يَهَبَهُ الفهمَ السديدَ لِيَنْجُوَ من التخليطِ.
وكما كانت البدايةُ بالثناءِ على الله تعالى، تكونُ النهايةُ بحمدِه سبحانَه على ما وُفِّقَ في هذا النظمِ وغيرِه؛
إذ مَرَدُّ النِّعَمِ كُلِّهَا إلى اللهِ تعالى، فهو المُسْتَحِقُّ للحمدِ في الأُولَى والآخِرَةِ.
والصلاةُ والسلامُ على النَّبيِّ الأُمِّيِّ الذي عَلَّمَ اللهُ تعالى به الجاهلَ وَالْعَالِمَ، وساقَ به إلى العبادِ الخيرَ العاجلَ والآجِلَ، فالصلاةُ والسلامُ عليه وآلِه وصحبِه أجمعينَ، والحمدُ للهِ رَبِّ العالمينَ.
- قرأت 1146 مرة