القواعد الفقهية
|
المقدمة |
|
أَبْـــدَأُ هَــــذَا النَّظْـــــــــــمَ بِالثَّـنَــــــــــــاءِ |
|
وَالحَمْـــــــدِ لِلإِلَـــــــهِ ذِي النَّعْمَــــــاءِ |
ثُمَّ الصَّـــــــلاَةُ بَعْــــــــــدُ وَالسَّــــــــــــلاَم |
|
عَلَـــــى نَبِـــــــيٍّ لِلْهُــــــــدَى إِمَـــــــام |
وَبَعْـــــــــدُ إِنَّ لِلْعُلُـــــــــــــومِ فَضْــــــــلاَ |
|
يَا مَــــنْ يَعِـــــــي وَيَسْتَنِيـــــرُ عَقْـــلاَ |
فَكُــــــنْ مُجِــــــدًّا فِي طَـــــرِيقِ الطَّلـبِ |
|
تَنَلْ مُنَـاكَ مِــــنْ جَمِيـــــــــــلِ الأَرَبِ |
وَقَدْ جَـــــرَتْ عَـــــــادَاتُ أَهْـــــلِ الْعِلْــمِ |
|
أَنْ بَسَّـــــطُـوا الْعِلْـــــمَ بِحَبْــــكِ النَّظْمِ |
فَهَــــذِهِ المَنْظُـــــــومَةُ الْعِلْمِيَّـــــــــهْ |
|
تُبَيِّــــــــنُ الْقَـوَاعِـــــــدَ الْفِقْــهِيَّـــــــهْ |
تِلْكَ الَّتِــــي أَتَتْ زِيَــــــــــادَةً عَلَــــــــــى |
|
نَظْــــــمِ الْعُثَيْمِينَ الإمِـــــامِ ذِي العُلا |
قَدْ نُظِّمَــــــــتْ أُخَـــــــيَّ مِنْ كِتَــــابِ |
|
إمَامِنَــــا السِّعْـــــدِيِّ فِي ذَا البَــــــــابِ |
|
|
|
|
القواعد الفقهية |
|
مَا لِلْمَقَاصِــــــــدِ مِـــــنَ الأَحْكَـــامِ |
|
فَلِلْوَسَــــــائِلِ عَلى التَّمَــــــــامِِ |
الاسْتـِطَــــاعَةُ بِهَـــــــا تَعَلَّقَـــــــــا |
|
وُجُــــــوبُ مَا بِهِ أُمِـرْنَا مُطْلَقَا |
مَبْنَى الشَّـــرِيعَةِ عَلَــى أَصْلَيْنِ أَن |
|
تُخْلِـــــصَ للهِ وَتَتْبَـــــعَ السُّنَنْ |
وَالْعَقْــلُ وَالحُلْـــمُ هُمَـــــا التَّكْلِــيفُ |
|
وَلَمْ يَجِـــبْ بِـــدُونِ ذا تَكْلِيـــفُ |
والرُّشْــدُ وَالتَّكْلِيـفُ لِلتَّصَــــرُّفَـات |
|
شَــرْطٌ وَزِيدَ المِـــلْكُ لِلتَّبَرُّعَـات |
واشْـــــتُرِطَ التَّمْــــــييـزُ لِلْعِبَـــــادَةِ |
|
صحا سِــوَى الحَجِّ لَنَا وَالعُمْرَةِ |
حَتْـــمُ التَّـــرَاضِي فِي الْمُعَاوَضَـاتِ |
|
وَفِـي الفُسُـــــوخِ وَالتَّــــبَرُّعَـاتِ |
وَوَاجِــــبٌ عَلَى الْجَمِيــعِ الْعَـــدْلُ |
|
فِي كُـــلِّ شَــيْءٍ وَيُسَـنُّ الفْضْــلُ |
إِذَا تَـعَــــــــــــذَّرَ التَّعَـــــــــرُّفُ عَلَــــى |
|
ذِي الْحَــــقِّ فَهُوَ كَالعَــــــدِيمِ جُعِــــلا |
وَحُــــرِّمَ الغَـــــرَرُ فِي المُعَـــــاوَضـَـــات |
|
وَحُــــرِّمَ المَيْـسِــــــرُ فِي المُغَالَبَــات |
وَسَــــابــِقٌ إِلَى المُبَـــــــــاحَـاتِ أَحَـــــقْ |
|
وَوَاجِـــبٌ بِالنَّذْرِ بِالشَّــــــرْعِ الْتَــحَقْ |
يُقَيَّـــــــدُ اللَّفْـــــظُ بِمُلْحَقَـــــــــــــاتِهْ |
|
كَشَـــرْطٍ اوْ مُسْتَثْنًـــى اوْ صِفَــــــاتِـهْ |
وَالشُّــــــــرَكَـا فِي المــــِلْكِ يُشْــــرِكُونَا |
|
زَيْـدًا وَنَقْصًـــــــــا وَيُقَسِّـــــــــــطُونَا |
مَصَـــــــارِفَ التَّعْمِيرِ حَسْبَـــــمَا حَــوَوْا |
|
إِنْ عَلِمُــــــوا ذَاكَ وَإِلاَّ فَاسْتَـــــــوَوْا |
تَبَعُّــــــضُ الْحُكْــــــــــمِ عَلَى حِسَـــــــابِ |
|
تَفَـــــاوُتٍ يَحْصُـــــلُ فِي الأَسْبَــــــابِ |
وَمَنْ نَــــوَى الرُّجُــــــــــوعَ فِيمَــــــا أَدَّى |
|
عَنْ غَــــــــيرِهِ لَــــــــهُ يَــــــــــرُدُّ رَدَّا |
إِنْ خُيِّـــــــــرَ الْمَـــــرْءُ وَكَانَ المَصْلَــحَهْ |
|
لــَهُ فَمَـــــــــــا أَحَبَّــــــــهُ فَلْيُمْنَـــــحَهْ |
وَإِنْ تَكُـــــــــنْ لِغَيــــــــــــــرِهِ فَيَلْــــــــزَمُ |
|
الاجْتِهَـــــــــادُ فِــــى الَّذِي يُسَلِّــــــــمُ |
إِنْ يَخْتَلِــــــــفْ رَأْيُ ذَوِي مُعَـــامَلَــــــــه |
|
فِـــي مُتَعَلِّقَـــــــاتِ ذِي الْمُعَامَلَــــــــــهْ |
رَجَّحَ مَــــــنْ يَقْــــــــوَى دَلِيلُـــــهُ عَلَـى |
|
سِوَاهُ كَالْعُـــــــــودِ لِمَـــــا تَأَصَّـــــــلا |
يَلْـــــــزَمُ فِي الْمَنَــــــافِعِ الْمُسْتَثْنِيَــــاتْ |
|
عِلْــــمٌ بِهَــــا فِي الْبَيْـــعِ لا التَّبَرُّعَـات |
إِنْ يَتَّحِــــــــــدْ فِعْـــــــــــــلانِ لَلتَّعَبُّــــــدِ |
|
جَـــازَ اكْتِفَــــــاءٌ مِنْهُمَـــــا بِوَاحِـــــــدِ |
وَمَـــــــنْ يُؤَدِّ مَــــــا عَلَيْــــــهِ نحـــلا |
|
وُجُـــوبـًا الَّــذِي لَهُ قَــــــــدْ جُعِــــــــلا |
يَنْضَـــــافُ بَعْــــــضُ الْفِــــعْلِ ذَا اتِّحَــادِ |
|
لِبَعْضِــــــــهِ فِــــي وَحْلِـــــهِ الْمُعْتَــــادِ |
حَوَائـِـــــجُ الْمَــــــــــرْءِ إِذًا تَأْصِــــــــيلُ |
|
فَلا تَعــــــــد عَنْــــــهُ مَـالا تفضـــــــل |
وَفِي العُقُــــــــــودِ وَالتَّــــــــــــبَرُّعَاتِ |
|
يُنْظَــــــرُ فِي الأَسْبَـــــــابِ وَالْمَــدْعَاةِ |
إِنْ حُفَّــــــــتِِ الْقرَائِـــــــنُ الْقَــــــــــوِيّهْ |
|
بِالْحُكْــــــمِ قُدِّمَــــــــتْ عَلَى الأَصْلِــيَّهْ |
إِذَا تُبِـــــــيِّـنَ فَسَـــــــــادُ الْعَـقــــــــــــــــدِ |
|
بَطَــــــلَ مَا عَنْـــــهُ نَشَــــــا مِـنْ بَعْدِ |
وَإِنْ يَكُـــــنْ فُسـِـــــــــخَ بِاخْتِيـــــــــــــارِ |
|
يَبْطُـــــــــــلُ عَقْـــــدٌ قَبْلَ فَسْخٍ طَارِي |
لا عُـــــذْرَ لِلْمُـقِـــــــــــرِّ، وَالُمــــــــوَرِّثُ |
|
مُقَــــــــامُـــهُ يَقُـــــــومُ مَنْ سَـــيَـرِثُ |
إِنْ صَـــــــحَّ حَمْـــــــلُ قَـــــوْلِ مَنْ تَكَلَّمَا |
|
عَلَى المُـــــــرَادِِ مُطْلَقًــــا تَحَتَّــــــــــمَا |
|
الخاتمة |
|
هَذَا أَخِــــــــــي خِتَـــــامُ هَــــــــذَا النَّظْـــمِ |
|
وُفِّقْـــــتَ لِلْهُــــدَى وَحُسْــــنِ الْفَهْــــمِ |
فَالحَمْـــــــــدُ للهِ لَــــــدَى النِّـــــــــــــهَايَهْ |
|
كَمَــــا حَمَـــــــدْتُ اللهَ فِي البِــــــــدَايَهْ |
كَذَا صَـــــــــــــلاةُ رَبِّنَـــــــــا الرَّحِيــــــــمِ |
|
عَلَى النَّبِـــــــيِّ المصْطَـــــــفَى الْكَـرِيمِ |
- قرأت 4458 مرة